صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

10 أشهر سجنا لصحفيان من دون ادلة

نظمت “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” ندوة صحفية حول ظروف اعتقال ومحاكمة الصحفي والحقوقي عبد الوافي العلام، مدير نشر جريدة ” الاجتماعية ” والكاتب العام لفرع الرباط للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وخالد الغازي الصحافي السابق بيومية ” المساء “، المحكوم عليهما ابتدائيا ب 10 أشهر نافذة، بعدما حاولا نشر ملف حول” دعارة المغربيات بدولة البحرين” و اتهما بدون أدلة “بمحاولة الابتزاز والنصب”، وذلك يومه الأربعاء 21 مارس 2012، على الساعة العاشرة والنصف صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط.
         في بداية الندوة، التي حضرها ثلة من الصحافيات والصحافيين العاملين لمختلف المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية وأسر وأقارب الصحافيين المعتقلين،  قدم السيد إدريس السدراوي عرضا موجزا عن الدعارة في دولة البحرين وتأثيرها على سمعة المغرب، كما أكد على أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري واللامشروط للصحافيين المعتقلين بسجن عكاشة بالدارالبيضاء، و أنها ستراسل كل من وزارة العدل والحريات والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني و وزارة الداخلية والوزارة المكلفة بالأسرة والتضامن و وزارة الخارجية  والتعاون المغربية.
        كما قررت الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي ، يوم 7 أبريل 2012 ابتداء من الساعة الخامسة  مساء، للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين العلام والغازي، المتهمان ظلما بمحاولة النصب ومحاولة الابتزاز.
     منسق هيأة الدفاع عن الصحافيين المعتقلين، الأستاذ حسن حلحول، أوضح في معرض حديثه عن هذه النازلة أن ملف  العلام و الغازي خال من كل أدلة أو قرائن تثبت المنسوب إليهما وأن  هيأة المحكمة  بالدارالبيضاء اعتمدت فقط على ما استنتجته الضابطة القضائية، لأن عبد الوافي العلام و خالد الغازي عندما توصلا بملف عن دعارة المغربيات بأحد الفنادق الفخمة بدولة البحرين، قاما بما يجب أن يقوم به كل إعلامي مهني، أي التحري و البحث والاتصال بكل أطراف التحقيق، للتأكد من صحة المعلومات و المعطيات التي توصلا إليها، و هذا الاتصال و هذا التأكد من مصادر المعلومة و الخبر هو الذي جعلهما يتهمان بمحاولة النصب و الابتزاز.
        و هذا الاتهام الخطير – يضيف ممثل هيأة الدفاع الأستاذ حسن حلحول – يعتبر سابقة خطيرو في مجال الصحافة والإعلام ، لأن أي صحافي يمكن أن يتهم بهذه التهمة التي قد تجره، في أي وقت، إلى أحد السجون المغربية. و لكن رغم هذا الحكم القاسي، يظل الأستاذ حلحول، متفائلا، بحيث يأمل أن تتدارك محكمة الاستئناف ما جانبت فيه الصواب المحكمة الابتدائية.
     في ختام الندوة الصحفية تدخل كل من علي العلام، عن أسرة عبد الوافي العلام و هشام الغازي عن عائلة خالد الغازي، اللذين اعتبرا هذا الحكم جائرا وقاسيا في حق أبنائهما، لأن المدعي لم يقدم أي قرينة أو دليل يثبت هذه المدة الزمنية التي حكما بها. في ذات السياق، تحدثا علي و هشام عن الآثار النفسية والمادية التي تعاني منها أسر و أبناء المعتقلين.
ملخص وقائع الاعتقال

                في 9 من شـهر أكتوبر 2011 اعتقل الصحافيان عيد الوافي العلام وخالد الغازي من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في مقهى محطة القطار بالرباط. بعد أن تقدم المسمى جلال الجوهري الذي يدعي مصاهرته محمد فاضل البدو، البحريني الجنسية، صاحب سلسلة فنادق ” الفرسان ” البحرينية، بشكاية مفادها أن هذا لأخير أصبح يتلقى مجموعة من المكالمات الهاتفية المجهولة والرسائل، تفيد أن فنادق ” الفرسان ” تمارس بها الدعارة، و أنه لتفادي نشر هذه المعلومات في الصحف يتعين عليه تسليم مبالغ مالية قدرت ب 3 ملاايين درهما للجهة التي تبتزه.
         بعد الاعتقال أحالت النيابة العامة ملفهما على قاضي التحقيق، الذي استمع للصحفيين العلام والغازي، في بحث تمهيدي وتفصيلي، أحالهما من جديد على النيابة العامة التي ادعت أن (الأدلة كافية على ارتكاب المتهمين لجنح محاولة النصب ومحاولة الابتزاز طبقا للفصول 2114- 538-539-540، من القانون الجنائي، وأمرت بمتابعتهم وإحالتهم على المحكمة لمحاكمتهم مع إبقاء المتهمين رهن الاعتقال إلى حين البث في القضية).
         بعد عدة جلسات، استمعت فيها هيأة المحكمة للمتهمين والشهود وصهر البحريني، تبين أن المسمى ( العبيدي عبدو) كان يبتز البحريني محمد حسن فاضل البدو  كما صرح (العبيدي عبدو) بأن الذي مده بهذه المعلومات  هو أحد المغاربة المقيمين بألمانيا يسمى (محمد الشجعي) هو نفسه الذي أرسل للصحفي خالد الغازي ملف البحريني مالك مجموعة فنادق الفرسان والمتهم من قبل مجموعة من المغربيات بإرغامهن على ممارسة الدعارة.
         وفي السياق ذاته، قام الصحفي خالد الغازي بإشعار مدير جريدة “الاجتماعية ” (عبد الوافي العلام)بالملف حيث اتفقا على نشره بعد التحقق من وقائع وأحداث ملف الدعارة حيث سلمه إياه وهم في طريقهم للقاء وسيط البحريني (المسمى جلال الجوهري)  وأثناء جلوسهم بالمقهى،بدقائق،  حاصرتهم شرطة البيضاء وتم اعتقالهم بتهم  محاولة النصب و الابتزاز دون أدلة ملموسة.
        للإشارة، فإن المغربي صهر البحريني المسمى جلال الجوهري، استقدم الشرطة من الدار البيضاء في سيارته الرباعية الدفع وشارك معهم في تفتيش منزل الصحافي حال الغازي، كما شارك في التحقيق مع الصحافيين العلام والغازي، رغم أنه طرف في القضية.
  منسق هيأة الدفاع عن الصحافيين المعتقلين، الأستاذ حسن حلحول، أوضح في معرض حديثه عن هذه النازلة أن ملف  العلام و الغازي خال من كل أدلة أو قرائن تثبت المنسوب إليهما وأن  هيأة المحكمة  بالدارالبيضاء اعتمدت فقط على ما استنتجته الضابطة القضائية، لأن عبد الوافي العلام و خالد الغازي عندما توصلا بملف عن دعارة المغربيات بأحد الفنادق الفخمة بدولة البحرين، قاما بما يجب أن يقوم به كل إعلامي مهني، أي التحري و البحث والاتصال بكل أطراف التحقيق، للتأكد من صحة المعلومات و المعطيات التي توصلا إليها، و هذا الاتصال و هذا التأكد من مصادر المعلومة و الخبر هو الذي جعلهما يتهمان بمحاولة النصب و الابتزاز.
        و هذا الاتهام الخطير – يضيف ممثل هيأة الدفاع الأستاذ حسن حلحول – يعتبر سابقة خطيرو في مجال الصحافة والإعلام ، لأن أي صحافي يمكن أن يتهم بهذه التهمة التي قد تجره، في أي وقت، إلى أحد السجون المغربية. و لكن رغم هذا الحكم القاسي، يظل الأستاذ حلحول، متفائلا، بحيث يأمل أن تتدارك محكمة الاستئناف ما جانبت فيه الصواب المحكمة الابتدائية.
     في ختام الندوة الصحفية تدخل كل من علي العلام، عن أسرة عبد الوافي العلام و هشام الغازي عن عائلة خالد الغازي، اللذين اعتبرا هذا الحكم جائرا وقاسيا في حق أبنائهما، لأن المدعي لم يقدم أي قرينة أو دليل يثبت هذه المدة الزمنية التي حكما بها. في ذات السياق، تحدثا علي و هشام عن الآثار النفسية والمادية التي تعاني منها أسر و أبناء المعتقلين.
ملخص وقائع الاعتقال

                في 9 من شـهر أكتوبر 2011 اعتقل الصحافيان عيد الوافي العلام وخالد الغازي من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في مقهى محطة القطار بالرباط. بعد أن تقدم المسمى جلال الجوهري الذي يدعي مصاهرته محمد فاضل البدو، البحريني الجنسية، صاحب سلسلة فنادق ” الفرسان ” البحرينية، بشكاية مفادها أن هذا لأخير أصبح يتلقى مجموعة من المكالمات الهاتفية المجهولة والرسائل، تفيد أن فنادق ” الفرسان ” تمارس بها الدعارة، و أنه لتفادي نشر هذه المعلومات في الصحف يتعين عليه تسليم مبالغ مالية قدرت ب 3 ملاايين درهما للجهة التي تبتزه.


www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads